توقعت صحيفة “ألباييس” الإسبانية، أن الملك محمد السادس سيصدر عفوا عن المعتقلين على خلفية “حراك الريف”، وذلك خلال عيد العرش المرتقب يوم الأحد المقبل.
واستندت الصحيفة الإسبانية الذائعة الصيت، في توقعها هذا إلى اعتياد الملوك إصدار عفوهم عن مئات السجناء في الأعياد الوطنيو والدينية، باعتباره حقا دستوريا.
وقدم المصدر ذاته، أرقاما إحصائية عن عدد المشمولين بالعفو الملكي في السنوات الماضية، حيث بلغ في العام الماضي 1272 سجينا، و 13218 سجينا في العام 2014، مذكرة بالرقم القياسي للعفو الملكي، الذي وصل في العام 2009 حوالي 24000 مستفيد، وأشار المصدر ذاته إلى أن أغلب السجناء يغادرون الزنازن، في حين تستفيد البقية من تخفيف الأحكام القضائية.
وقالت رشيدة قدوري، زوجة محمد المجاوي أحد زعماء الحراك، والمعتقل إلى جانب ناصر الزفزافي، في تصريحات للصحيفة، “إنها تقوم بزيارة زوجها بسجن “عكاشة” بالدارالبيضاء”، مضيفة “أن زوجها ينتظر إلى جانب باقي السجناء مصيرهم المجهول”.
وتوقعت المتحدثة ايضا، عفوا ملكيا على البعض وليس الكل، مشددة على أن “زوجها محمد المجاوي لم يتقدم بطلب العفو “لأنه مقتنع بأنه لم يرتكب أي خطأ ولذلك ليس ضروريا أن يطلب العفو”.