24 ساعة- محمد أسوار
كشفت صحيفة “الموندو” الإسبانية؛ أن إسبانيا تحاول تأجيل فتح الحدود البرية، على مستوى نقطة سبتة ومليلية المحتلتين، رغم الضغوط المغربية في التعجيل بإعادة فتحها.
وأوضح المصدر أن المغرب، يستعد لفتح حدوده البرية مع إسبانيا، يوم غد الخميس 14 أبريل الجاري؛ وأن جميع الاجراءات اللازمة، قامت بها السلطات المحلية لأجل هذا الغرض.
ونقلت الصحيفة الإسبانية، عن مصادر مقربة من سلطة الجمارك، أن الحدود جاهزة لاستئناف عبور الأشخاص والمركبات في كلا الاتجاهين، بعد اغلاق دام اكثر من سنتين جراء وباء “كورونا”، وأيضا بسبب أزمة غير مسبوقة بين الرباط ومدريد.
وشددت المصادر على أن سلطات الفنيدق، حيث يقع ممر سبتة، والتابعة لعمالة المضيق (رينكون)، عقدت اجتماعا مع مسؤولي الحدود، بعد تلقيها الضوء الأخضر من الرباط بأمر فتح الحدود.
في المقابل التزمت حكومة سبتة الصمت حيال الأمر. واعتبرت أن إعادة فتح الحدود، يوم غد، قرارا متسرعا، بسبب أعمال الصيانة وتعزيز السياج الحدودي التي تجري حالياً. في حين تقول الصحيفة أن السلطات الإسبانية على ثقة من أن الرباط ستتراجع خطوة إلى الوراء.
وكان البلدين قد اتفقا؛ خلال زيارة سانشيز إلى المغرب ولقائه بالملك محمد السادس، على إعادة فتح الحدود بشكل تدريجي ومنظم.
وأعلن بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، عن إعادة الفتح التدريجي لمعبريْ سبتة ومليلية من أجل ضمان التدفق المنتظم للأشخاص وفقا للمتطلبات الصحية اللازمة، بالموازاة مع تداول البضائع عبر المراكز الجمركية القانونية.