حوراء استيتو_الرباط
كشفت صحيفة “Dreuz.info” الفرنسية، عما أسمتها بالفضيحة، المتمثلة في تورط السفير المغربي في روما حسن أبو أيوب، في اغتصاب إحدى الموظفات المغربيات مما تسبب في حملها.
وبحسب نفس الصحيفة، فإن الضحية “نعيمة الملالي”، قد أكدت تعرضها للتعذيب الجنسي مما تسبب في حملها، وعندما طالب السفير المغربي المنتمي لحزب “الحركة الشعبية”، بتحمل مسؤوليته قام بتجاهلها بل أمعن في الإعتداء عليها خلال فترة الحمل.
وأوضحت المعنية، أن السفير رفض بشكل مطلق أن تضع حملها في المستفيات الإيطاليا حتى لا تطاب بحقوقها، مشيرة إلى انها طوال عملها في بيته كطباخة، ظل السفير المغربي يعتدي عليها بالضرب وبالكلام النابي بعد أن حصلت على بطاقة الإقامة في الديار الإيطالية، مؤكدة أيضا أن المسؤول الديبلوماسي، رفض منحها مستحقاتها المالية مما دفعها إلى التشرد.
ولجأت الضحية إلى إحدى الجمعيات النسوية بإيطاليا، فقررت هذه الأخير مقاضاة المسؤول المغربي من أجل الحيلولة دون إمعانه في “معاملته الحيوانية”.
وبحسب المصدر ذاته، فقد نفى السفير كل هذه التهم المنسوبة إليه، مشيرا إلى أن هذه القضية تعود تفاصيلها إلى سنة 2014 حين اتهمت زوجة السفير المستخدمة المغربية بخسانة الأمانة والسرقة، كما نفى حسن أبو أيوب تعريض المعنية لسوء معاملة أو تعنيف.