24ساعة-الرباط
أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تعديلا وزاريا واسعا شمل عديد الحقائب أبرزها وزارة الخارجية. بعد أسابيع من الشائعات بشأن اقتراب موعد التعديل الحكومي، عقب إعراب الرئيس عن غضبه من أداء الحكومة.
وفي هذا السياق قالت صحيفة “لوبوان” الفرنسية أنه وعلى مدى أسبوع كانت الجزائر تعج بالشائعات حول اقتراب تعديل حكومي، كما تم طرح الأسماء في بعض صالونات العاصمة الجزائرية لاختبار ردود الفعل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر رسمي اشترط عدم الكشف عن هويته، أن هذا الانتظار الطويل. المليء بغيوم التكهنات حول اختيار السلطة التنفيذية الجديدة، تميز مع ذلك بقليل من الصواعق التي أعطت أدلة على الطقس الداخلي في القصر الرئاسي.
كما اعتبرت الصحيفة الفرنسية أن غياب وزير الخارجية رمطان لعمامرة خلال لقاءاته الأخيرة. مع ضيوف أجانب آخرهم جوزيب بوريل رئيس الدبلوماسية الأوروبية الأسبوع الماضي فتح باب التوقعات على أنه من مؤشرات الصراع على السلطة.
وتضيف الصحيفة عن المصدر قوله عن وزير الخارجية الجزائرية الجديد عطاف “إنه أحد كبار الدبلوماسيين. مثل زميله لعمامرة”. وبحسب الصحيفة فالمصدر يرى ” أن عمل رئيس الدبلوماسية الجزائرية الجديد. سيحكم عليه من خلال مقياس إدارة التوترات الحالية مع المغرب وفرنسا وإسبانيا وأوروبا”.
ويشار إلى أن أحمد عطاف كان أمينا عاما لحزب “طلائع الحريات”. الذي أسسه رئيس الوزراء الأسبق علي بن فليس المعارض للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.