24 ساعة- متابعة
وصفت صحيفة ”ماركا’ الأوسع إنتشارا في إسبانيا، ما يجري داخل المنتخب المغربي بـ ”الفوضى”، وذلك عقب إعلان كل من المتألق مع فريق تشيلسي؛ حكيم زياش؛ وزميله السابق في أجاكس؛نصير مزراوي، عدم رغبتهما في حمل القميص الوطني من جديد.
وكتبت الصحيفة المقربة من فريق ريال مدريد؛ صباح اليوم الإثنين 14 مارس الجاري، مقالا تحت عنوان ”فوضى في المنتخب المغربي: مزراوي وزياش يتركانه بسبب الأكاذيب…”.
وتقول الصحيفة، ذات الصيت العالمي أيضا، إن ”الحرب” بين بعض اللاعبين والإتحاد المغربي لا تزال قائمة، ويظهر ذلك من خلال دفاع لاعبي تشيلسي وأجاكس، عن أسباب عدمهم رغبتهم في الدفاع عن ألوان المنتخب من جديد.
وسرد المنبر الإعلامي، أهم ما جاء في رسالتي زياش ومزوار؛ الأول حين عبر ”ببالغ الأسى” عن عدم رغبته اللعب للمغرب، وأسفه لـ ”إحباط الجماهير”، مشيرا إلى أن القرار لم يكن سهلا، مهاجما الإتحاد المغربي لكرة القدم لـ ”نشره معلومات مضللة” عنه، وهو ما دفع زياش؛ وفق تعبيره؛ إلى اتخاذ قرار عدم العودة إلى ”الأسود”.
أما مزواري؛ تشير الصحيفة الإسبانية؛ فكان واضحا جدا، في ذكر أسباب ”اعتزال” المنتخب، وانتقد بدوره الجامعة والجهاز الفني، وقال ”لا أحد اتصل بي وسؤالي عن السبب”، مشيرا إلى أنه لم ”يشعر يوما بمثل هذا الازدراء تجاهه كرياضي أو كشخص”، مؤكدا أنه التزم الصمت حتى حين ”انتشرت الأكاذيب عنه”، مشددا على أن ”الأمور ليست جيدة داخل المنتخب”.
وكان اللاعب الدولي المغربي لكرة القدم، حكيم زياش، قد عبر عن رفضه تلبية أي دعوة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للعودة إلى المنتخب الوطني المغربي.
وقال حكيم زياش، لاعب تشيلسي الإنجليزي، إنه لن يعود إلى المنتخب الوطني المغربي، مبرزا: “على الرغم من تأكيد رئيس الجامعة أنه سيتم اختياري للعب للمنتخب الوطني، إلا أنني قررت ألا أعود، تركيزي الآن على فريقي تشيلسي”.
من جهته؛ رفض نصير مزراوي، لاعب أجاكس أمستردام الهولندي، أيضا دعوة الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، للمشاركة في مباراة المنتخب الوطني أمام الكونغو الديمقراطية، برسم الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم.