24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
مرة أخرى يجدد وزير الخارجية الأميركي وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكين، التأكيد على أن بلاده غير متلااجعة عن قرار اعترافها بسيادة المغرب عللا اقاليمه الصحراوي، جاء ذلك في حوار أجراه الوزير المذكورمع هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” حيث أجاب الوزير على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية ستسحب الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الذي كان من ورائه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وكان رد بلينكين بأن الإدارة الجديدة تركز “بشدة الآن على دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، والعملية التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل دائم ومرضي للجميع”، مشيرا إلى أن “هذا هو محور جهودنا”.
وزير الخارجية الأمريكية تجنب الإجابة بشكل مباشر عن سؤال الصحفية بشأن إجراء استفتاء “تقرير المصير” في الصحراء، وما إذا كانت الولايات المتحدة تراجعت عن هذا المسار، حيث كان رده “لقد كنا منخرطين إلى حد كبير مع جميع الأطراف. وكما قلت، فإن تركيزنا في الوقت الحالي، خاصة وأن لدينا الآن مبعوثًا للأمم المتحدة بعد فترة طويلة من عدم وجود مبعوث، هو التأكد من أن هذه العملية يمكن أن تمضي قدمًا. هذا هو المكان الذي ينصب فيه تركيزنا. هذا هو المكان الذي يتجه فيه دعمنا”.
الصحفية التي أحرت الحوار،آن سوي، عن هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي، جددت سؤوالها للوزير الامريكي، عما إذا كان الإدارة الأمريكية الجديدة ستتجه إلى التراجع عن الاعتراف، فكان رد بلينكن مرة أخرى بأن إدارة بايدن تدعم عمل الأمم المتحدة من أجل المضي نحو الأمام، مؤكدا “نحن نتحدث إلى جميع الأطراف المعنية. والآن يجب أن يكون التركيز على ما تفعله الأمم المتحدة ، مرة أخرى، لإيجاد حل دائم وكريم”.
في ذات السياق أكد متابعون لملف قضية الصحراء المغربية أن هذه التصريحات التي أدلة بها وزير الحارجية الأمريكية، تعني بشكل مباشر أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتراجع عن قرار الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، حيث تجنب الرد عن هذا السؤال، وأكد فقط على ضرورة دعم جهود الأمم المتحدة لحل النزاع.