24ساعة-زينب لوطفي
أثار قرار شمس الدين طالبي، اللاعب الشاب والمحترف في نادي بروج، تمثيل المنتخب المغربي بدلاً من المنتخب البلجيكي، استياءً واسعًا في الأوساط الكروية البلجيكية، حيث كان يُنتظر منه الانضمام إلى “الشياطين الحمر”.
وعبّر فينسنت مانيرت المدير الرياضي للإتحاد البلجيكي لكرة القدم، عن خيبة أمله تجاه هذا القرار، حيث صرّح لوسائل الإعلام البلجيكية قائلًا: “لقد وُلد في بلجيكا وتلقى تكوينه داخل أنديتها التي وفرت له كل الإمكانيات، ورغم أن القرار يعود له في النهاية، إلا أننا سنعتمد سياسة جديدة في التعامل مع اللاعبين مزدوجي الجنسية، بحيث سنختار في الفئات الصغرى فقط أولئك الذين يبدون التزامًا واضحًا باللعب لمنتخبنا الأول”.
وأضاف مانيرت قائلا: “لم يكن قرار طالبي مفاجئًا بالنسبة لي، فقد شعرت منذ أشهر بأن موقفه تجاهنا لم يكن إيجابيًا، سواء منه شخصيًا أو من محيطه، كما أنه شعر بأن الاتحاد البلجيكي لم يكن قريبًا منه بما يكفي خلال فترة إصابته”.
ومن المرتقب أن يتواجد طالبي في اللائحة الأولية للناخب الوطني وليد الركراكي، استعدادا للمبارتين المقبلتين أمام كل من النيجر وتنزانيا، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وشارك شمس الدين طالبي هذا الموسم في 34 مباراة مع نادي بروج في مختلف المسابقات، حيث تمكن من تسجيل سبعة أهداف وصناعة أربع تمريرات حاسمة، ولعب دورًا حاسمًا في تأهل فريقه إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا بفضل أدائه المميز.