24 ساعة ـ متابعة
لم يتمكن جيمس إينهوف، السيناتور ورئيس لجنة الدفاع والأمن بالكونغرس الأمريكي، من الحفاظ على منصبه، وهو الامر الذي يشكل ضربة قوية للوبي الجزائري بالولايات المتحدة الأمريكية .
جيمس إنهوف بكونه الذي يشتهر كأحد أعضاء جماعات الضغط الموالية للجزائر. ومن بين أبرز المتاجرين بملف المحتجزين في مخيمات تندوف والمدافع عن أطروحات البوليساريو الانفصالية لم يتمكن من ضمان مقعده بمجلس الشيوخ الأمريكي.
وبهذا قد تطوى صفحة هذا السيناتور الجمهوري عن ولاية اوكلاهوما الذي كان من أشد أعداء المملكة المغربية، والذي كان يسخر وقته للمتاجرة في نزاع الصحراء مستفيدا من إغداق الجزائر عليه بالامتيازات والمال .
يذكر ان انهوف كان قد قام بدافع من النظام الجزائري في وقت سابق من سنة 2020، ب جولة إفريقية قصيرة، كانت قد قادته إلى كل من أوغندا، غانا وموريتانيا للدفاع عن الطرح الانفصالي،