24 ساعة-متابعة
أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا ، عن تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية التي ضمت المعارضة إلى جانب حزب المؤتمر الوطني الأفريقي.
وقال رامافوزا في خطاب بثه التلفزيون إنه منح أحزاب المعارضة في الائتلاف الحكومي الجديد 12 وزارة من أصل 32، في حين حصل حزب المؤتمر الوطني على 22 حقيبة، بينها حقائب رئيسية مثل المال والشؤون الخارجية والطاقة والدفاع.
وشهدت الحكومة الجديدة استبعاد ناليدي باندور من وزارة الخارجية، والتي تعتبر من صقور حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، ومعروفة بمواقفها الداعمة لجبهة البوليساريو وعلاقاتها الوثيقة بالنظام الجزائري.
وقد خلف ناليدي باندور وزير العدل السابق رونالد لامولا، وهو أيضًا من حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وقد ترأس وفد بلاده في القضية التي رفعتها أمام المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق بشأن ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة.
تشكيل الحكومة الجديدة في جنوب أفريقيا يأتي بعد أسابيع من إعادة انتخاب سيريل رامافوسا رئيسا لولاية جديدة بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة والتي خسر فيها حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته البرلمانية التي اعتمد عليها طيلة ثلاثة عقود من حكمه للبلاد، ما اضطره لتشكيل ائتلاف حاكم مع أحزاب أخرى.