24 ساعة ـ متابعة
أصدرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير النسخة العربية لكتاب “الصحراء، أفول الشمولية” لمؤلفه الصحفي والكاتب الإسباني خوسي ماريا ليزونديا.
وذكرت المندوبية في بلاغ لها، أن هذا الاصدار هو عنوان الترجمة من اللغة الاسبانية إلى اللغة العربية للكتاب الذي يحمل عنوان “El Sáhara, el declive del totalitarismo”، لمؤلفه الذي يعد “واحدا من الباحثين المشهود لهم بالكفاءة العلمية والرصانة الفكرية ، المهتم بقضية الصحراء المغربية وابن مدينة بلباو الباسكية”.
وأضافت أن الكتاب الذي الذي بادرت الى ترجمته وطبعه ونشره ضمن إصداراتها برسم سنة 2021، خدمة لقضية الوحدة الترابية، يعتبر مثالا يحتذى في التثاقف والتلاقح وإغناء الأفكار والآراء البناءة، في أفق الإحاطة بكل جوانبها ومفاصلها من خلال الانتقال من ثقافة الدفاع والمحاججة إلى التنوير الفكري والديبلوماسي السياسي والحقوقي.
وأشارت المندوبية الى أن الكتاب يتضمن أربعة فصول تناولت “إسبانيا ونزعة المركزية الأوروبية”، و”الشمولية المتماثلة”، و”الصحراء وجدلية الحضور والغياب”،و “من التراجيديا إلى الكوميديا”، مضيفة انه من خلال هذا العمل البحثي والفصول الدلالية الجامعة لمحاوره “يتبدى لنا زيف الأحجية التي أقامت عليها طغمة البوليزاريو مشروعها ومن ورائها المحتضنون والداعمون والمساندون لها”.
وذكرت أن “الكاتب خوسي ماريا ليزونديا، المشهود له بالموضوعية وسعة الفكر وحصافة الرأي، من الذين أبوا إلا أن يسهموا في تدوين وتوثيق فصول وأطوار النزاع المفتعل حول أقاليمنا الجنوبية المسترجعة، إذ كانوا شهود عيان على حقبة تاريخية متميزة، جايلها وعايشها وتابع دقائق مجرياتها ووقائعها وأحداثها”.
وكان الكاتب الاسباني، يضيف المصدر ذاته، قد أفرد لقضية الصحراء خمسة كتب ضمن سلسلة معنونة بـ Ensayos Saharianos، مخصصة لتفنيد الطروحات المغرضة التي تقدمها البوليزاريو وداعموها، بالإضافة إلى تحديده لمجموعة من المفاهيم غير الصحيحة التي بني عليها خطاب الانفصال التضليلي.