بعد حرب شرسة في وسائل الإعلام، وفي الموقع الاجتماعي “فايسبوك”، انتقلت الحرب الدائرة بين البرلمانية أمينة ماء العينين ووزير حقوق الإنسان مصطفى الرميد إلى قلب مجلس النواب، وذلك بعدما دخل القياديان في حزب العدالة والتنمية في حرب كلامية غير مسبوقة.
النقطة التي أثارت الخلاف بين الطرفين، خلال اجتماع لجنة العدل والتشريع أمس الثلاثاء لمناقشة ميزانية وزارة حقوق الإنسان، تتعلق بحديث ماء العينين عن ملف الطلبة المتابعين بمدينة الجديدة، وهو الأمر الذي رد عليه الرميد بقوة محاولا مقاطعة زميلته في الحزب ومنعها من الحديث في الموضوع.
وحسب مصادر عليمة فإن الرميد اعتبر حديث ماء العينين تدخلا في ملف معروض أمام القضاء، إلا أن الأخيرة واجهته بمبرر مفاده أنه هو نفسه يقوم بالحديث عن ملفات رائجة أمام القضاء، من قبيل تدوينته الشهيرة حول اقتحام الأمن لمقر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وهو الموضوع الذي كان معروضا على القضاء آنذاك.