الرباط ـ متابعة
جددت صربيا، اليوم الإثنين، دعمها للوحدة الترابية للمغرب، وكذا “موقفها المبدئي المناهض للانفصالية”.
وتم تجديد التأكيد على هذا الموقف، على إثر اتصال هاتفي بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والنائب الأول لرئيس الحكومة الصربية ووزير الشؤون الخارجية، إيفيكا داتشيتش، والذي تم إضفاء الطابع الرسمي عليه بمناسبة المحادثات التي جمعت ببلغراد، بين السيد داتشيتش وسفير المغرب بصربيا، محمد أمين بلحاج.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية الصربية، صدر بعد اللقاء، أن رئيس الدبلوماسية الصربية جدد، أيضا، تأكيده على “دعم صربيا للجهود المبذولة من طرف الأمم المتحدة قصد التوصل إلى حل سياسي واقعي، براغماتي ومستدام لقضية الصحراء، بروح من الواقعية والتوافق، وفي ظل الاحترام الكامل لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
وأضاف أنه خلال هذا اللقاء الذي تمحور حول “إمكانيات تكثيف وتقوية العلاقات الثنائية الجيدة”، ذكر السيد داتشيتش بأنه أعرب خلال الاتصال الهاتفي مع السيد ناصر بوريطة، عن “امتنانه للمغرب على دعمه المستمر والراسخ للحفاظ على السيادة والوحدة الترابية لصربيا، وفقا للقانون الدولي”.
كما أكد النائب الأول لرئيس الحكومة الصربية على العلاقات القائمة منذ فترة طويلة والودية تقليديا بين البلدين، فضلا عن رغبة جمهورية صربيا في مواصلة تطوير التعاون الشامل مع المغرب، بما في ذلك تبادل الزيارات رفيعة المستوى.
وفي هذا الصدد، يضيف البلاغ، جدد السيد داتشيتش دعوته الموجهة لنظيره ناصر بوريطة من أجل زيارة صربيا.