العيون ـ متابعة
تلقى النظام الجزائري مرة أخرى صفعة مؤلمة جديدة. بعد فشله في الانضمام إلى مجموعة “بريكس” .
في ذات الصدد أكد مسؤول رفيع المستوى في حكومة الهند في تصريح لموقع “بيزنس ستاندرد“الهندي أن ” دول بريكس من المرتقب أن توافق على انضمام خمسة أعضاء جدد إلى المجموعة، خلال انعقاد القمة في غشت المقبل بجنوب إفريقيا “.
وأضاف المسؤول أن الدول الدول المعنية يالانضمام من بين 25 دولة ترغب في الانضمام إلى المجموعة”هي ” التي تضم المملكة العربية السعودية و إندونيسيا والإمارات العربية المتحدة ومصر والأرجنتين “.
مما سبق يستشف أن طلب الانضمام الجزائري لم يكن سوى بهرجة جزائرية اعلامية روج لها الرئيس عبد المجيد تبون، خاصة وأنه في 22 دجنبر 2022، خلال مقابلة مع وسائل إعلام محلية، أكد أن”عام 2023 سيتوج بانضمام ‘الجزائر إلى بريكس”.
وحتى أن بعض وسائل الإعلام الجزائرية قد ذهبت في الآونة الأخيرة إلى وضع اسم جديد للمجموعة هو بريكسا (BRICSA)، أنها ستضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا والجزائر، مما جعلهم يوهمون الرأي العام بأن عضوية بلادهم في بريكس أصبح تحصيل حاصل.
وما يزيد من حدة الانتكاسة التي لحقت بالجزائر هو اختيار ثلاث دول عربية في المنطقة العربية-الأفريقية من أجل الانضمام إلى بريكس: الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر.
الصفعة المؤلمة التي وجهتها محموعة “بريكس” للنظام الجزائري، معناها وفق مراقبين أن الجزائر التي لا يتجاوز ناتجها الداخلي الخام 163 مليار دولار، والتي تنتج شيئا وتعيش بفضل ريع المحروقات، هي بلد قزم لا يمكنه أن يقدم قيمة مضافة إلى مجموعتهم، التي تتكون من 3 مليارات و200 مليون نسمة، أي 42 ٪ من سكان العالم.