نشر بشراكو مع DW العربية
أقيل المفتش العام في وزارة الخارجية الأمريكية ستيف لينيك في 15 من ماي 2020 من قبل الرئيس دونالد ترامب، ليصبح رابع مسؤول رقابي بالحكومة يعزله الرئيس الجمهوري في الشهور القليلة الماضية.
وقال إليوت إنجل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب وأعضاء ديمقراطيون آخرون في بيان إن لينيك أكد في مقابلة مع أعضاء بالكونغرس، أنه إضافة لصفقة أسلحة للسعودية أيضا أنه كان يحقق في مزاعم بأن وزير الخارجية مايك بومبيو وزوجته أساءا استغلال موارد الوزارة.
والمفتش العام مهمته منع الاحتيال وإساءة استغلال المال العام. وأثارت إقالة عدد من المفتشين مخاوف من جانب الديمقراطيين وبعض الجمهوريين بشأن قدرة المفتشين على أداء عملهم.
وفتح الديمقراطيون تحقيقاً، شمل مقابلة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ يوم الأربعاء مع لينيك.
وأجريت المقابلة عن بعد واستمرت حوالي سبع ساعات. كان بومبيو قد قال إنه طلب من ترامب إقالة لينيك، لكنه لم يذكر سببا للطلب. فيما قال أعضاء بالكونغرس إن لينيك كان يحقق في قرار ترامب إعلان حالة طوارئ وطنية العام الماضي من أجل بيع أسلحة للسعودية رغم اعتراضات الكونغرس، فضلا عن مزاعم بأن بومبيو وزوجته استخدما موظفاً يحصل على أجره من أموال دافعي الضرائب لأداء مهام شخصية.