عماد مجدوبي-الرباط
بعد الجدل الكبير الذي أثارته أخبار عن إطلاق جهة كلميم واد نون صفقة من أجل اقتناء الملاحف والدراعيات لتقديمها كهدايا، بكلفة تقريبية ناهزت 100 مليون سنتيم، سارعت مباركة بوعيدة إلى الرد على هذه المعطيات وتكذيبها.
ونشر إبراهيم حنانة، المستشار بجهة كلميم واد نون، تدوينة على حسابه الشخصي بموقع “فيس بوك”، جاء فيها: “في إطار تنوير ساكنة جهة كلميم وادنون وإشراكها في المعلومة، حرصت رئيسة الجهة على دفع لمقاول فاتورة بقيمة 950 ألف درهم لشراء 280 ملحفة و340 فوقية و20 دراعة”.
ووصف مجلس الجهة هذه المعطيات بالمغالطات، معتبرا أن “وضعية صرف الاعتمادات المرصودة للهدايا بعيدة كل البعد عن كل ما نشر وأن ما تم تداوله هو من قبيل تخيلات صاحبها الغرض منها النيل من سمعة ومصداقية مجلس الجهة من خلال الطعن في رئيسة المجلس ومكتبها المسير”.
وأضاف المجلس أن الصفقة موضوع التدوينة “تندرج في إطار التسويق الترابي للجهة ودعم مختلف التظاهرات والزيارات الرسمية التي تقوم بها الوفود الرسمية والبعثات الأجنبية من أجل تشجيع الاستثمار وخلق دينامية اقتصادية تعتبرها من الأولويات ويدخل في صلب اختصاصات الجهة”.
وأكد المجلس أنه يضع ماليته رهن إشارة أجهزة الرقابة الرسمية التي لها اختصاص المواكبة والمراقبة وداخل المؤسسات الدستورية، مشددا على اعتزاز رئاسة المجلس بنظافة يدها وقانونية كل عمليات الصرف التي تنجزها، منددة في نفس الوقت بكل الاستفزازات والتشويش على عملها.