أسامة بلفقير-الرباط
كشفت مصادر جريدة “24 ساعة” الإلكترونية أن عددا من قيادات حزب العدالة والتنمية. التي ابتعدت منذ مدة عن قيادة الحزب، غاضبة من الطريقة الصدامية التي باتت تنهجها القيادة الحالية للحزب بشكل أدى إلى صدور بلاغ الديوان الملكي الذي تسبب في ارتباك كبير.
وبينما يحاول بنكيران إيجاد حل للمأزق الذي وضع فيه نفسه، تتحدث مصادرنا عن وجود خلافات قوية. مع الطريقة التي أصبح يتم بها صياغة بيانات الأمانة العامة، والتي لا تتردد في الدخول في مواجهات بطريقة غير حكيمة. في وقت يمكن للحزب التعبير عن مواقف بشكل لا يجعل يدخل في صدام مع الدولة، لاسيما في قضايا كان مسؤولا أيضا عنها من قبيل موضوع العلاقات مع إسرائيل.
وتابعت المصادر موضحة، أنه لا يمكن أن تقفز على حقيقة أن سعد الدين العثماني. هو من وقع على استئناف العلاقات، ثم تأتي اليوم لتهاجم وزير الخارجية. أو الدولة في موضوع يعرف الحزب أكثر من غيره من الأحزاب تفاصيله.