ساعة 24- دكار
استقبل الرئيس السنغالي، ماكي سال، اليوم السبت بدكار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، الذي يقوم بجولة مخصصة لطلب المغرب الانضمام للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو).
وقال مزوار “إن هذا اللقاء الذي يأتي تفعيلا للتعليمات الملكية السامية، يندرج في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفخامة الرئيس السنغالي ماكي سال، مؤكدا أن جلالة الملك “حرص على الدوام على أن إشراك السنغال ورئيسها ومؤسساتها في المساعي التي يقوم بها المغرب والتي يقوم بها جلالته”.
وأوضح مزوار في تصريح صحفي عقب هذا اللقاء أن السنغال كان إلى جانب المغرب “بشكل ملتزم وقوي على جميع المستويات” من أجل عودة المملكة إلى أسرتها المؤسسية الإفريقية، واليوم، باشر المغرب مسعى آخر، يهم الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا،
وأبرز أن الرئيس ماكي سال جدد بالمناسبة التزامه والتزام السنغال إلى جانب المغرب وإلى جانب جلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن “مسعى المغرب يحظى بتقدير كبير من الرئيس السنغالي الذي يعتبر أيضا أن المكان الطبيعي للمغرب يوجد أيضا على مستوى مجموعة (سيدياو)”.
اما بخصوص طلب المغرب اعتبر رئيس دبلوماسي المملكة بكونه “ليس حدثا معزولا”، بل إنه يرتبط في المقام الأول بالتاريخ المشترك والمكثف بين المغرب وهذا الفضاء الاقتصادي، كما أنه يرتبط بالعلاقات الثقافية والإنسانية والاقتصادية القائمة بين الطرفين، مبرزا أيضا الشراكة المتعلقة بالأمن والتنمية التي تميز روابط المملكة مع هذا الفضاء الإقليمي.
وقال مزوار إن مسعى المغرب يندرج أيضا في سياق المنطق والاستمرارية، مذكرا بأن المملكة تربطها بدول مجموعة (سيدياو) اتفاقات وشراكات واستثمارات ومبادلات ثقافية وغيرها.