24 ساعة – متابعة
صنف صندوق النقد الدولي، الجزائر من بين بلدان منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، التي تعد “بطيئة التطعيم” في حملاتها للتلقيح ضد جائحة (كوفيد-19).
واعتبر صندوق النقد الدولي في تقرير، نشرته وسائل الإعلام الجزائرية، أن “البلدان والأراضي الـ13 لهذه المجموعة بدأت عمليات التلقيح بتغطية محدودة، وعلى العموم من غير المنتظر أن تصل إلى جزء هام من ساكنتها قبل منتصف العام 2022، في أحسن تقدير، باستثناء في حال بذلت مجهودات إضافية، من قبيل الحصول على مساعدة المجتمع الدولي”.
ولا تتوافق توقعات صندوق النقد الدولي مع تأكيدات السلطات الجزائرية، التي أعلنت أنها تهدف إلى تلقيح نسبة 70 في المائة من الساكنة الجزائرية، التي تقدر ب43 مليون نسمة، قبل نهاية السنة الجارية.
وتوصلت الجزائر، إلى غاية الآن، ب 664 ألف جرعة من اللقاحات المضادة ل(كوفيد-19)، تسمح بتلقيح 332 ألف شخص كحد أقصى، بالنظر إلى جرعات اللقاح الضرورية لكل شخص.
ولم يتم تقديم أي حصيلة رسمية لعملية التلقيح من قبل الحكومة الجزائرية، التي أقرت بتسجيل تأخر في تسليم الطلبيات من اللقاحات، ومنها مليون جرعة من لقاح “سبوتنيكV” الروسي.
وتشهد الجزائر، منذ بداية شهر رمضان، ارتفاعا في عدد الإصابات ب(كوفيد-19)، تناهز 200 حالة في اليوم، مقابل 100 حالة أسبوعا من قبل.