24 ساعة- متابعة
عقدت اللجنة المشتركة المغربية الإسبانية؛ اليوم الخميس 05 أبريل ماي الجاري؛ اجتماعها الأول، وذلك من أجل وضع خطة تحضيرية لعملية العبور ”مرحبا 2022”.
ويعد إجتماع اللجنة المشتركة، الأول من نوعه منذ توقف عمليات العبور قبل سنتين، بسبب انتشار وباء ”كورونا”، وما رافق ذلك أيضا من توتر للعلاقات بين البلدين.
وكانت تقارير إعلامية إسبانية قد أشارت إلى أن ”مرحبا 2022”، ستعرف مشاركة حوالي خمسة عشر ألف عنصرا من الشرطة المغربية والحرس المدني من الجانب الإسباني.
يأتي ذلك في أعقاب نهاية التوتر الدبلوماسي بين المغرب وإسبانيا، واستئناف مختلف أشكال التعاون بعد الموقف الذي عبرت عنه إسبانيا في قضية الصحراء المغربية، والزيارة التي قام بها رئيس الحكومة بيدرو سانشيز إلى المغرب، حيث حظي باستقبال ملكي.