قام ضابط في الجيش الإسباني بالتسلسل إلى الأراضي المغربية، واستعمال سلاحه الوظيفي من أجل تصفية حسابات مع بارون لـ”الكوكايين”، ببلدية بني أنصار التابعة لإقليم الناظور.
وحسب ما أوردته جريدة “الصباح” في عددها ليومه الاثنين، فإن ساكنة منطقة زروالة بالحي الصيني ببلدية بني أنصار، تحدثوا عن شجار بين تاجر مخدرات وعسكري إسباني من أصول مغربية اعتاد العبور من مليلية، بشكل غير منتظم، لأخذ جرعاته من الكوكايين.
وأشارت الجريدة نفسها إلى أن الضابط في الجيش الإسباني وصل إلى المنطقة على متن سيارته، زوال اليوم نفسه، وتشاجر مع بارون المخدرات الذي رفض التعامل معه، كما بدا أنه بينهما خصومات قديمة قررا تصفيتها هذا اليوم.
وأضافت موضحةً أن العسكري الإسباني “ح.أ” عاد إلى المدينة المحتلة من معبر “فرخانة”، وأخذ سلاحه الوظيفي (عبارة عن مسدس أوتوماتيكي)، ثم عاد مساء اليوم نفسه إلى الحي الصيني وشرع في البحث عن غريمه، وما إن رآه، حتى أطلق عليه عيارين أصابا ساقيه، ثم عاد إلى المعبر الحدودي، ومن هناك إلى مليلية.
وأكد اليومية أن الأجهزة الأمنية هرعت إلى المكان في الحال، وفتحت تحقيقا في الحادث بالاستماع إلى عدد من شهدوا الواقعة، حيث لم تعثر على بارون المخدرات الذي أصيب بعيارين ناريين، إذ فضل الاختباء عن الأنظار في مكان مجهول، خوفاً من اعتقاله لوجود اسمه ضمن لائحة المبحوث عنهم قضائياً وأمنياً.
وأشارت إلى أن السلطات الأمنية جمعت معلومات عن العسكري الإسباني الذي تنحدر عائلته من إقليم الناظور، واعتاد التردد على منطقة فرخانة في أوقات فراغه لأغراض مختلفة، مرتديا زيا مدنيا.