أسامة بلفقير – الرباط
فجر ضابط رفيع المستوى سابق في الشرطة الإسبانية خلال محاكمته قنبلة من العيار الثقيل إذ اتهم جهاز الاستخبارات الوطني بالوقوف وراء سلسلة الهجمات التي شهدها إقليم كتالونيا عام 2017.
وأعرب المسؤول الشرطي السابق، خوسيه مانويل فيلاريخو، أثناء مثوله أمام المحكمة الوطنية الإسبانية، عن قناعته بأن الهجمات التي هزت برشلونة ومدنا أخرى في كتالونيا (وتبناها تنظيم “داعش”) دبرت من قبل الاستخبارات الوطنية بهدف تقويض الاستقرار في الإقليم قبل الاستفتاء على استقلاله عن إسبانيا، معتبرا أن سقوط 16 قتيلا جراء هذه الاعتداءات جاء نتيجة لأخطاء في التقدير.
وأحدثت اعترافات فيلاريخو الأخيرة صدى واسعا في كتالونيا ودفعت كبار المسؤولين في الإقليم، في مقدمتهم رئيسه بيري أراغونيس، إلى المطالبة بفتح تحقق في هذه الادعاءات.