24 ساعة – إدريس العولة
أجل الرئيس الفرنسي ” إيمانويل ماكرون” زيارته إلى المغرب التي كانت مرتقبة. خلال شهر يناير المقبل إلى الشهر الموالي.
ويعود سبب هذا التأجيل وفق ما أعلن عنه موقع ” أفريكا أنتلجنس” إلى ضبابية الموقف الفرنسي. بخصوص قضية الصحراء المغربية، وهو الموقف الذي لا يتماشى والسياسة التي تنهجها المملكة المغربية بهذا الجانب. والتي تنظر إلى علاقتها الخارجية من خلال منظار ملف الصحراء كما جاء في خطاب جلالة الملك محمد السادس.
وأضاف موقع ” أفريكا أنتلجنس” المتخصص في الشؤون الإفريقية، أن المفاوضات جارية. عن قدم وساق بين المغرب وفرنسا على مستوى عالي لتحديد موقف صريح وواضح لباريس بخصوص ملف الصحراء. وخاصة خلال الآونة الأخيرة في ظل فتور وتدبدب العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.
وتسعى الدولتان من خلال هذه المفاوضات إلى تذويب الخلافات القائمة بينهما. وتمهيد الطريق أمام الرئيس الفرنسي ” إيمانويل ماكرون” لزيارة الرباط، وهي الزيارة التي يراهن عليها قصر الإيليزي بشكل كبير لإعادة العلاقة بين البلدين. إلى طبيعتها، بعد جمود دام لمدة طويلة.
وفي السياق ذاته، تسير العلاقة بين باريس والرباط في طريق الانفراج، وخاصة بعد الزيارة الرسمية التي قامت بها وزيرة الخارجية ” كاثرين كولونا” للمغرب، حيث عقدت لقاء موسعا مع وزير الخارجية ” ناصر بوريطة” تم خلاله تدارس مجموعة من القضايا من بينها أزمة التأشيرات وملف الصحراء المغربية وعدة قضايا أخرى تهم العلاقة الدبلوماسية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.