24 ساعة- متابعة
شهد يوم أمس السبت مستشفى (سان بيدرو) بلوغرونيو حيث يعالج زعيم الجبهة الانفصالية، تجمهرا لضحايا إبراهيم غالي في تعبير منهم عن سخطهم وغضبهم من موقف الحكومة الإسبانية ”التي سمحت بدخول أراضيها من طرف مطلوب للعدالة على خلفية ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والإرهاب”.
وفي خضم ذلك أكد الضحايا الذين قدموا من عدة مدن وبلديات مجاورة، أن إبراهيم غالي يجب أن يحاسب على أفعاله أمام المحكمة بناء على التهم الموجهة إليه.
واستنكر ضحايا زعيم البوليساريو خلال هذه التظاهرة، الموقف الإسباني عبر حمل لافتات تندد بالدخول غير القانوني وغير الشرعي لزعيم جبهة البوليساريو إلى إسبانيا بهوية مزورة، مطالبين بإعادة تفعيل الإجراءات القانونية ضده.
كما طالبوا الحكومة الإسبانية بالامتثال لمذكرة التوقيف الصادرة عن العدالة الإسبانية، والتي أصدرها القاضي خوسي دي لاماتا من المحكمة الوطنية، وهي أعلى محكمة جنائية في إسبانيا.
وفي بيان صحفي تمت قراءته بهذه المناسبة، دعا ضحايا الأعمال الإجرامية لـ “البوليساريو” إلى إلقاء القبض الفوري على إبراهيم غالي وتسليم شركائه في ارتكاب هذه الجرائم إلى القضاء بشكل مستعجل.
كما شددوا نيابة عن جميع ضحايا الأعمال الإجرامية التي ارتكبها الانفصاليون، عن ضرورة تدخل حكومة بيدرو سانشيز الإسبانية وتحملها المسؤولية وتحقيق العدالة لضحايا “البوليساريو” الإسبان، بدلا من استقبال مجرم حرب مدان في انتهاك صارخ للقانون الوطني والدولي.
ويشار إلى أن استقبال إسبانيا لزعيم الانفصاليين بهوية وأوراق مزورة بالتنسيق مع الدولة الجزائرية، أثار حفيظة المجتمع الدولي ، إضافة إلى أنه عرف ردود فعل شديدة من الاستنكار والإدانة حول العالم.