مراكش- 24 ساعة
رفض وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، اليوم الجمعة، بمراكش، أن يجيب عدد من ممثلي الصحافة الدولية والوطنية، في إطار الندوات الصحفية خلال المناظرة الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية، المنعقدة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، (رفض) باللغة الفرنسية مفضلا التكلم باللغة العربية أو أن اقتضى الحال الإنجليزية أو الإسبانية،
وأبرز مزور أنه تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، يمتلك المغرب جميع الأدوات والكفاءات للدخول بشكل كامل في العصر الجديد للحد من المخاطر الصحية.
وأشار مزور، الذي ترأس مائدة مستديرة خصصت لموضوع “رقمنة الطب”، في إطار المناظرة الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية، المنعقدة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى أن هذا اللقاء مكن “ليس فقط من ملاحظة أن لدينا فرصا مهمة للغاية يتعين اغتنامها، ولكن أيضا أن قارتنا تزخر بخبراء يوجدون في الطليعة في مجال التكنولوجيا”.
وسجل الوزير أن هذه المناظرة شكلت فرصة للخبراء الأفارقة لمناقشة التقدم ومسارات الحد من المخاطر في مجال الصحة، خصوصا في إفريقيا، مبرزا أن الرقمنة تمكن من ربح وقت كبير، بما في ذلك في المجال الطبي.
وأبرز مزايا الرقمنة ، لا سيما في قطاع الصحة وصناعة الأدوية، لافتا إلى أن القارة بصدد تحقيق قفزة كبيرة نحو المستقبل الرقمي.
كما سلط الضوء على الكفاءات، خاصة في صفوف الشباب، والتي تزخر بها القارة الإفريقية في مجال التكنولوجيا.
ولاحظ مزور أن هذه التظاهرة تكتسي أهمية خاصة، على اعتبار أنها تأتي في لحظة خاصة من حياة الأمم، إذ ما يزال كل واحد يتذكر الصور المرتبطة بانعكاسات الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كوفيد -19، حيث انخرطت الدول والمناطق بقوة من أجل الحفاظ على السيادة الصحية، مؤكدا نجاح وأهمية المناظرة التي تعالج موضوعا ذي صلة وراهنية.