24 ساعة-متابعة
فرضت توجهات السياسة الخارجية المغربية تجاه إفريقيا، والإستراتيجية التنموية المتبنَّاة من قبل المغرب، والموجه نحو القارة الإفريقية، التركيز على الانفتاح على عمق القارة السمراء. من خلال عدد من المشاريع الضخمة لعل أهمها على الإطلاق، مشروع خط أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا. الذي وصل إلى مراحل متقدمة.
في ذات السياقن بدأ الحديث عن مشروع ضخم آخر ينمثل في إنجاز طريق السيار من طنجة حتى العاصمة أبوجا. وهو مشروع كبير سيمكن من ربط المغرب بدول غرب افريقيا بطريق سيار،يربط بين مفاصل الدول الافريقية جنوب الساحل ودول الساحل الاطلسي الافريقي. و يحقق التكامل الاقتصادي بين عدد كبيررمن البلدان الافريقية.
كما سيربط الطريق السيار الذي يقترحه المغرب. القارة السمراء بالقارة الأروبية، ستجعل منه أحد المشاريع المهيكلة على المستوى الإفريقي، وعن رؤية إستراتيجية آتية من الجنوب لخدمة مصلحة الجنوب والشمال معا.
مشروع الطريق السيار من المتوقع أن يتم إنجازه على مرحلتين، مرحلة أولى ومرحلة تانية سيصل خلالها الى جمهورية أنغولا جنوبا. و ودولة النيجر شرقا .مهم مشروع ضخم غادي يسهل ولوج السلع بين الشمال والجنوب. مما يساهم في تحقيق نهضة اقتصادية وتنموية للعديد من الدول الإفريقية.