أسامة بلفقير-الرباط
ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خرج مصدر حكومي رفيع المستوى. ليؤكد أنه على عكس ما جاء في هذه التصريحات فإن “العلاقات ليست ودية ولا جيدة بين الحكومتين ولا بين بين القصر الملكي والإليزيه”.
وأكد المصدر المغربي، في تصريح لموقع مجلة “جون أفريك” أن الموضوعين اللذين ذكرهما الرئيس الفرنسي كمصادر للتوتر (بيغاسوس وتوصية البرلمان الأوربي) “ليسا سوى توضيحا لهذا الوضع. بينما تم التغاضي عن نقاط التوتر الأخرى، بما في ذلك القيود التعسفية على التأشيرات والحملات الإعلامية والمضايقات القضائية”.
وتابع المصدر الحكومي موضحا أن “مشاركة وسائل الإعلام وبعض الدوائر الفرنسية. في الترويج لموضوع بيغاسوس ليس عادلاً لأنه ليس تدخلا من السلطات الفرنسية. كما أن تصويت البرلمان الأوروبي. لا يمكن أن يمر دون التعبئة النشطة للمجموعة التي تهيمن عليها الأغلبية الرئاسية في فرنسا والتي يترأسها ستيفان سيجورني المعروف بصلته بالإليزيه”.
ومن وجهة نظر البرلمان الأوربي، فإن هاتين القضيتين “تشاركان في هجوم هدفه الهيمنة على المغرب واحتواء خيارات سياسته الداخلية والخارجية”.