24 ساعة ـ وكالات
خرج طلبة الحراك الجزائري في مسيرة اليوم، للمرة 112، أطلقوا عليها “الثلاثاء112″، للمطالبة بتغيير النظام العسكري واحلال الحكم المدني على أساس انتخابات ديمقراطية وحرة ونزيهة، تعبيرا منهم على الأزمة الاجتماعية التي أوصل النظام الحاكم شعب الجزائر اليها.
مسيرة “الطلبة الأحرار” انطلقت اليوم الثلاثاء، 13 أبريل الجاري، من ساحة الشهداء في العاصمة الجزائر، ومرت عبر أبرز المناطق والمنشئات والمؤسسات الحيوية في البلاد لاسماع صوتهم كل الشعب الجزائري.
المسيرة التي بدت ضخمة جدا ومخيفة للنظام العسكري انضم اليها حتى عموم الجزائريين، وسط اجراءات وتطويق أمني لها جد مشدد، متأهبين للتدخل لتعنيفهم واعتقالهم واخضاعهم حتى للتعذيب، كما جرت بذلك العادة، ووفق ما سبق أن صرح بذلك عدد من الحقوقيين والمحامين الجزائريين الذين تطوعوا للدفاع عن المعتقلين.
ورفع المحتجون شعارات من قبيل “تبون مزور جابوه العسكر مكاش الشرعية”، و”مخابرات إرهابية تسقط المافيا العسكرية”، و”دولة مدنية ماشي عسكرية”، و”جزائر حرة ديمقراطية”، وكلها شعارات تصب في باب المطالب الشعبية التي يطالب بها كل الحراك الجزائري من أجل اسقاط النظام العسكري الحاكم، الذي يتهمه الشعب بكون نهب كل خيرات البلاد ويزعها الجنرالات فيما بينهم مقابل تجويع الشعب ومنحه الفتات.