وأوضح البنك، في تقرير له حول خريطة الاستثمارات في القارة، والذي أعده بتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للإسكان، وذلك للفترة 2003 – 2016، أن حجم الاستثمارات لمدينة طنجة بلغ 10,54 مليار دولار أمريكي، أي بمعدل نمو بلغ 23,84 في المائة، فيما بلغ حجم هذه الاستثمارات بالنسبة للدار ابيضاء 8,37 مليار دولار أمريكي بمعدل نمو بلغ 9,38 ففي المائة خلال الفترة ذاتها.
وفي مجال المبادلات الخاصة بالاستثمارات الأجنبية المباشرة بين المدن الإفريقية، فقد تم تصنيف الدار البيضاء كثاني “مدينة منبع” بالقارة بعد جوهانسبورغ، وكذا رابع “مدينة مستفيدة” بعد كل من طنجة (المرتبة الثالثة) وجوهانسبورغ (المرتبة الثانية) والقاهرة (المرتبة الأولى).
وعلى مستوى التجمع الحضري الأدنى، فقد ذكر التقرير أن أقوى معدل نمو للاستثمارات الأجنبية المباشرة يعود لمدينة أكرا (المرتبة الأولى)، فيما جاءت طنجة في المرتبة الرابعة خلف كل من أبيدجان ونيروبي.
وفضلا عن ذلك، فإن الدار البيضاء وطنجة هما من بين المدن الأفريقية التي تتمتع بنموذج لاستثمار متوازن بإفريقيا سواء من حيث معدل النمو أو الحجم.