24 ساعة-متابعة
تتصرف الدبلوماسية المغربية بحذر بشأن المبادرة الداعية إلى التدخل المغربي في الحرب في مالي. في ذات السياق قدم ممثلو الطوارق. رسالة إلى مقر وزارة الخارجية المغربية يوم الجمعة 1 ديسمبر، يطلبون فيها وساطة المملكة في الحرب في مالي.
ومما جاء في رسالة الطوارق الأازواد “باعتبارنا مواطنين طوارق مقيمين بالمغرب ويحملون الجنسية المغربية، فإن الموقعين. على هذه الرسالة “يأملون تدخلا من المغرب” لإنقاذ شعبنا من جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها يوميا من قبل الجيش المالي. مدعوما بالقوات المسلحة” ميليشيات “فاغنر” الروسية في منطقة أزواد، نقرأ في الرسالة المرسلة إلى مكتب التحرير لدينا.
وأضافت الرسالة “إنها جرائم ضد الإنسانية، تستهدف المدنيين تحديدا في منطقة أزواد (شمال مالي). ما أدى إلى نزوح آلاف النساء والأطفال والمسنين إلى موريتانيا، بعد منعهم من دخول الأراضي الجزائرية وبقية دول الجوار”. بلدان.
وختم الطوارق الازواد رسالتهم بمطالبة المغرب “بالتدخل العاجل لمساعدة اللاجئين الأزواد في موريتانيا الشقيقة. من خلال تقديم المساعدات الإنسانية لهم ولفت انتباه السلطات الدولية إلى معاناة سكان أزواد”.