كوثر منار – الدار البيضاء
خرج الرابور المغربي “طوطو” عن صمته بعد قرار منع السلطات المغربية مغادرته التراب الوطني نحو فرنسا، بتدوينة يلمح فيها بالكشف عن قرار انتقامه قريبا.
وكتب “طوطو” في تدوينة عبر خاصية “الستوري” على “الانستغرام” جاء فيها: “أنا لم أقل كلمتي الأخيرة بعد.. في الواقع لم أقل شيئا بعد”.
وللإشارة قررت السلطات المغربية منع مغني الراب “طوطو” من السفر خارج المغرب بموجب قرار قضائي على خلفية شكاية الإعلامي محمد تيجيني.
ومنعت المصالح الأمنية بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مغني الراب“طوطو” من مغادرة التراب الوطني، بعدما حاول السفر إلى إحدى الدول الأوروبية لإحياء حفل فني.
وللإشارة بعدما هدده بالقتل، كان الصحافي المغربي، محمد التيجيني، قد وضع شكاية لدى النيابة العامة بالدار البيضاء. ضد مغني الراب “طوطو”.
واتهم التيجيني “طه” بالسب والقذف والتهديد، والإخلال بالحياء من خلال الظهور أمام الجمهور عاريا وبيده قنينة خمر.
والتمس الصحافي بالشكاية من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية إلى المشتكى به. بعدما هدده بالتصفية.
النقابة الوطنية للصحافة المغربية
وخرجت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، للتنديد بما صدر عن مغني الراب “طوطو” من تهديدات للصحافي. معتبرة أنه يندرج في صلب تهديد حرية التعبير.
وأعربت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن استنكارها لهذا السلوك الذي وصفته بالخطير. معلنة في الوقت نفسه عن تضامنها المطلق مع الزميل محمد التيجيني.
ويبدو أن حشيش مغني الراب طوطو، والجدل الذي أثير خلال إحياءه حفلا بالعاصمة الرباط، مازال مستمرا . حيث أنه هذه المرة دخل على خط هذا الجدل، أحمد الريسوني الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وطالب الريسوني أحمد الريسوني، الرئيس السابق للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين وزير العدل، عبد اللطيف وهبي. بتحريك المتابعة في حق مغني الراب “طوطو “ وإعتقاله. على خلفية تصريحاته الأخيرة حول قضية “الفنان” طوطو التذي تباهى بتعاطيه للمخدرات في مهرجان الرباط. والذي نظم تحت إشراف وزارة الثقافة لكون هذا الفعل يعافب عليه القانون.
وقال الريسوني على موقعه الإلكتروني، إن “وزير العدل دافع – يوم أمس- علانية عن التصرفات والتصريحات، التي صدرت مؤخرا عن “الفنان المحشّش والمفشَّش”، المدعو طوطو. الذي أعلن بالقول والفعل أنه يتعاطى المخدرات. وهي دعوة صريحة وتشجيع جديد للشباب والمراهقين المعجبين به ليقتدوا به ويفعلوا مثله.
وأضاف الريسوني :”للأسف فقد دأب كثير من دعاة “الفساد المحمي”، على المجاهرة بخرق قوانين البلاد.. وخاصة منها القانون الجنائي، دون أن يمتد إليهم “حزم” النيابة العامة. ولا “يقظة” الأجهزة المختصة الأخرى”.