وجدة-إدريس العولة
عثرت مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية بركان مساء أمس، على أعضاء بشرية جديدة. يرجح أنها تعود لفتاة تم العثور على جثتها الأسبوع الماضي مقطوعة الرأس ومبتورة الأطراف بوادي كيس على مستوى الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر بمنطقة أحفير حوالي 40 كيلومتر شمال مدينة وجدة.
وقالت مصادر جريدة “24 ساعة” الإلكترونية أن الأعضاء البشرية التي تم العثور عليها مساء هذا اليوم. تهم الكتف وجزء من المؤخرة ونهد واحد.
وكان راعي غنم قد عثر على جثة مقطوعة الرأس ومبتورة الأطراف، خلال الأسبوع الماضي. يرجح أنها لفتاة في عقدها الثاني بالمكان المذكور.
ويشار، أن مختلف الأجهزة الأمنية تسارع الزمن من أجل فك لغز هذه الجريمة الشنعاء التي حيرت المحققين، وخاصة أنهم لم يتوصلوا بعد إلى هوية الضحية، بعدما عمد الجاني أو الجناة إلى التخلص من الرأس والأطراف.