24 ساعة-يوسف اليعقوبي
فند ظهور الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء 13 يوليوز الجاري، جميع الإشاعات المغرضة التي تقف وراءها مخابرات نظام العسكر بدولة الجزائر.
وظهر الملك محمد السادس، خلال ترؤسه لمجلس وزاري، بصحة جيدة، عكس ادعاءات كابرانات الجزائر، حين قادت حملة على مواقع الاجتماعي وعبر اعلامها الموجه وذبابها الإلكتروني، بكون الملك محمد السادس “مريض”.
وأثبت ظهور الملك اليوم الى جانب ولي العهد، وجلوسه بجانب أعضاء من الحكومة ودراسته لجملة مشاريع قوانين، كما ورد في بلاغ الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، أن كابرانات الجزائر لم يجدوا ما يصرفون به حقدهم على المملكة المغربية ورموزها، سوى بنشر أكاذيب وإشاعة مغرضة؛ كشف ظهور الملك بصحة جيدة كذبهم وبهتانهم.
وذهبت مخابرات الجزائر أبعد من ذلك حين سخرت أبواقها، عبر حملة إعلامية كبيرة وغير مسبوقة، شارك فيها ايضا خونة الخارج مسخرين من قبل هؤلاء الجنرالات ط، مقابل اموال باهظة، الى حد ادعائهم “موت الملك”، في حين أن ترهاتهم التي لم تعد تنطلي على أحد، كشف الواقع زيفها، سواء عبر قيام الملك محمد السادس بأداء صلاة العيد ونحر الأضحية، كما هو معتاد، او عبر قيامه بواجبه الدستوري، مثمتلا في رئاسته للمجلس الوزاري.
جدير ذكره أن الملك محمد السادس، ترأس اليوم الأربعاء 13 يوليوز الجاري، اجتماعا وزاريا خصص للمصادقة على عدة مشاريع قوانين و اتفاقيات دولية.
وكشف بلاغ للناطق الرسمي باسم القصر الملكي، أن الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، ترأس؛ اليوم الأربعاء؛ بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروعي قانوني-إطار، ومشروع قانون، ومشروعي مرسومين، ومجموعة من الاتفاقيات الدولية.
وهمت مشاريع القوانين التي صادق عليها الملك قطاعات الأمن والصحة والاستثمار والتعليم والشغل…
كما تمت المصادقة على ست عشر اتفاقية دولية، تخص مختلف المجالات.
وكان المجلس الوزاري مناسبة أيضا لاحداث تغييرات على مستوى مناصب المسؤولية على رأس مؤسسات وطنية بارزة.