يوسف المرزوقي- الرباط
اكتشف مواطن فرنسي؛ عن طريق الصدفة؛ ظهيرا ملكيا مغربيا شريفا يعود تاريخه إلى 14 مارس من سنة 1931.
ووجد الفرنسي جان دورموي؛ البالغ من العمر 75 سنة؛ الظهير الشريف في شرفة منزل والديه المتوفين. بمنطقة ” فيرنوا سور مانس” شمال مقاطعة جوسي.
وكان والد الفرنسي يشتغل جنديا في صفوف القوات الفرنسية؛ حين احتلالها للمغرب. وعاش طفولته في ذلك المنزل الذي عثر فيها على هذه الوثائق الرسمية؛ صدفة؛ التي تعود للمملكة المغربية. وفق ما أوردته صحيفة ”L’Est républicain”.
وقام جان دورموي بترجمة مضمون الوثيقة الهامة، وتبين أنها مرسوم ملكي يحمل من درجة فارس تسلمه والده الجندي؛ حين كان يبلغ 23 سنة؛ من الملك؛ ” تقديرا وتشجيعا له” نظير عمله في سرب المشاة، ضمن القوات الفرنسية.
ومن ضمن ما تضمنه الظهير: ”الخادم المخلص السيد روجر دورموي، نمنحكم وسام التميز من درجة فارس المملكة من رتبة 5 من سرب المشاة، تقديرًا وبركة وتشجيعًا”.