الرباط-متابعة
سجلت عائدات صادرات صناعة السيارات وقطاع السياحة إنتعاشا ملحوضا خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، حيث وصل مجموع المداخيل المحققة من هذين القطاعين إلى 7700 مليار سنتيم، بزيادة 66% على أساس سنوي.
ووفق ما جاء في بيانات مكتب الصرف، قفزت مبيعات قطاع صناعة السيارات إلى الخارج بنسبة 40.4% على أساس سنوي في نهاية أبريل، إلى 44.9 مليار درهم، متجاوزةً بذلك أرقام الفترة ذاتها من 2019، قبل جائحة كورونا، حين بلغ هذا الرقم نحو 28 مليار درهم.
ووفق المصدر ذاته أصبحت صناعة السيارات، أهم قطاعات التصدير الوطنية منذ بداية 2023، بعدما كانت الصدارة في السنة الماضية لقطاع الفوسفاط ومشتقاته، الذي استفاد من طفرة استثنائية في الأسعار على المستوى العالمي.
وأظهرت بيانات مكتب الصرف تمتع المغرب بمنظومة متطورة لصناعة السيارات، تقودها شركتا “رينو” و”ستيلانتيس” بطاقة إنتاجية سنوية تناهز 700 ألف سيارة، وستصل إلى مليون سيارة بحلول 2030، فيما بلغت القيمة الإجمالية لصادرات القطاع في العام الماضي، 111 مليار درهم.
من جهة أخرى شهد قطاع السياحة انتعاشاً قوياً في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، وصلت معه مداخيل القطاع إلى 32.1 مليار درهم، مقابل 15.1 مليار درهم في الفترة المقابلة من السنة الماضية.
وحسب مكتب الصرف يمثل هذا الإرتفاع قفزة بنسبة 112% على أساس سنوي، كما أن هذا الرقم أعلى بكثير مما تحقق قبل جائحة كورونا عام 2019 ، عندما بلغت الإيرادات نحو 23 مليار درهم.
وفي وقت سابق أفادت وزارة السياحة أنه دخل المغرب خلال الفصل الأول من السنة الجارية حوالي 2.9 ملايين سائح، بنمو 17% عن الأرقام القياسية للفترة ذاتها من 2019.