24 ساعة-عبد الرحيم زياد
توجهت عائلات سائقين مغاربة مفقودين في منطقة بين النيجر وبوركينا فاسو بنداء إلى السلطات المغربية. للتدخل العاجل من أجل معرفة مصير أبنائهم. السائقون، الذين انقطعت أخبارهم منذ ما يزيد عن 41 يومًا،
و أكدت العائلات في النداء الذي اطلعت عليه “24 ساعة” أن القصة بدأت بخبر مفرح انتشر في الصحف الوطنية والدولية بتاريخ 20 ينايرالماضي.
حيث تم الإعلان عن العثور على السائقين. لكن فرحة العائلات لم تدم طويلاً. فسرعان ما تبين أن الخبر غير صحيح، لتدخل العائلات في حيرة أكبر، وتزداد معاناتهم يومًا بعد يوم.
وفي ندائهم المؤثر، عبرت العائلات عن قلقها الشديد إزاء الوضع الغامض الذي يحيط بأبنائهم، فهم لا يعلمون مكانهم ولا سبب انقطاع الاتصال بهم. كما ناشدوا السلطات المغربية التحرك العاجل والتنسيق مع الجهات المعنية في النيجر وبوركينا فاسو لمعرفة مصيرهم وضمان عودتهم سالمين.
وأهابت العائلات بالسلطات المغربية أن تستجيب لهذا النداء العاجل، وأن تبذل قصارى جهدها لكشف مصير السائقين المختفين وإعادتهم إلى ذويهم سالمين.
كما دعت المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على هذه القضية، والتضامن مع عائلات المفقودين في محنتهم.