24 ساعة ـ متابعة
عممت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين في سوريا والعراق الحكومة المغربية.يومه الخميس 2 فبراير الجاري. بلاغا حملت فيه الحكومة مسؤولية تعريض عشرات الأطفال المغاربة. إلى خطر التشبع بالفكر الداعشي داخل السجون الكردية بسوريا. بسبب تقاعسها في حل معضلة المعتقلين والعالقين.
و اضافت التنسيقية في بلاغها، أنها توصلت بعدد من الشكايات تفيد بإقدام المليشيات الكردية بالشمال السوري على انتزاع العشرات من الأطفال المغاربة. من أمهاتهم وحجزهم في مخيمات تشبه مراكز اعتقال مخصصة للأطفال. وبعد ذلك الزج بهم في السجون بعد بلوغ سن الثامنة عشرة، إلى جانب المئات من مقاتلي تنظيم داعش المتطرف.
واعتبرت التنسيقية أنه و بسبب تماطلها، فهي متواطئة في تعريض الأطفال المغاربة لخطر التطرف، مؤكدة أن هذه الفئة الهشة تعيش انتهاكا خطيرا وصارخا لحقوقها، كما تنص على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية.
وأعلنت عائلات المعتقلين والعالقين أنها سترفع دعوى قضائية ضد الحكومة المغربية، ممثلة في شخص رئيس الحكومة عزيز أخنوش. بسبب تماطلها في إيجاد حل لمشكلة الأطفال والنساء والشباب المغاربة العالقين والمعتقلين في سوريا.على غرار ما قامت به العديد من الدول.
وتساءلت التنسيقية، عن سبب تعطيل عمل لجنة تقصي الحقائق البرلمانية حول العالقين في سوريا والعراق. وعن مآل التقرير الذي قامت بإعداده بمساعدة التنسيقية. والذي قام وزير العدل عبد اللطيف وهبي بتحويله لكتاب يباع في الأسواق.