شددت أسر المعتقلين على خلفية حراك الريف، في بلاغ توصل موقع ”24saa.ma” بنسخة منه، على أن العائلات المعنية ستؤدي شعائر عيد الأضحى المبارك بكل ما يلزم ذلك من صلة الرحم والصلاة، لكنْ دون ممارسة الاحتفال الملازم لهذه الشعيرة.
وأشار البلاغ إلى أن عائلات معتقلي حراك الريف المرحلين إلى الدار البيضاء عقدت يوم 26 غشت 2017 اجتماعا لتنوير الرأي العام المحلي والوطني والدولي بمجموعة من الخطوات التي تعتزم عائلات المعتقلين القيام بها بمناسبة عيد الأضحى. وأعلنت الأسر، بعد اجتماعها، حسب البلاغ على أنه “لا عيد لعائلاتنا ومعتقليها في السجون”، مشددين على أن “عائلات المعتقلين السياسيين لا تقاطع شعيرة العيد، وإنما تقاطع الاحتفال الملازم لهذه الشعيرة، لأن الظروف التي تمر بها، والتي يعرفها الجميع لا تسمح لنا بالاحتفال بينما يقبع إخواننا وأبناؤنا وآباؤنا الأبرياء في السجون”. وأضاف بلاغ أسر الموقوفين على خلفية حراك الريف” أننا سنؤدي شعيرة العيد بصلاتها، وأننا سنصل أرحامنا كما عهدناها في كل عيد”.
في المقابل، قررت العائلات المعنية مقاطعة احتفالات العيد والاستغناء عن نحر الأضحية في منازل المعتقلين”. كما أشار البلاغ إلى أن ذلك خطوة اتخذتها عائلات المعتقلين لنفسها ولا تلزم بها أحدا”.
وأضاف البلاغ أن معتقلي حراك الريف المرحلين إلى الدار البيضاء يدعون عائلاتهم إلى شراء أضحية واحدة ستنحر نيابة عنهم وعن عائلاتهم، والتصدق به، مقترحين جعل يومي الاثنين والثلاثاء 28 و29 غشت 2017 يومين للصيام تضامنا معهم”.