الرباط-أسامة بلفقير
مصائب نور الدين مضيان، القيادي في حزب الاستقلال، لا تتوقف. فبينما حاولت أطراف استقلالية التدخل من اجل طي الخلاف الذي تفجر مع الاستقلالية رفيعة المنصوري، والذي وصلت أصداؤه إلى القضاء، علمت جريدة “24 ساعة” أن هناك شكاية ثانية رفعتها هذه المرة عائلة المنصوري.
التسجيل المنسوب لمضيان تضمن تصريحات تتعلق بالمحيط العائلي لرفيعة المنصوري. لذلك تم وضع شكاية جديدة أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بطنجة، من طرف ابنة أخت رفيعة المنصوري، مريم الوزاني، تتهمه فيها بالإساءة لأمها المتوفاة قبل 25 عاما.
وتقول الشكاية إن مضيان تستر على أم الوزاني وأخت رفيعة المنصوري بعد حملها خارج إطار الزواج وانتحارها بعد ذلك. وطالبت ابنة أخت المنصوري، في شكايتها، بالتحقيق مع مضيان في الاتهامات الباطلة وإثبات الوقائع غير الصحيحة التي قالها في حق والدتها، وكذا التستر على جناية انتحار يعلم بوقوعها.
وتأتي هذه الشكاية لتزيد متاعب مضيان الذي قرر تجميد رئاسته للفريق النيابي تحت ضغط أعضاء الحزب إذ يجري حاليا الترتيب لانتخاب رئيس جديد.