سناء الجدني – الرباط
كشفت مصادر من مدينة الداخلة عن عائلة لحبيب اغريشي الذي قتل ابنها ومازالت الأبحاث جارية للكشف عن جل تفاصيلها واعتقال كل المتورطين في ارتكاب هاته الجريمة، وقفت في وجه كل محاولات استغلال الحادث لأغراض سياسوية دنيئة من طرف بعض أنصار الجبهة الانفصالية.
ورغم من تنفيذ بعض الاحتجاجات، بالموازاة مع المجهودات الكبيرة التي تقوم بها المصالح الأمنية مسنودة بتقنيات عالية الدقة في مجال الخبرة الجنائية، فإن أفراد العائلة حرصوا على عدم رفع أي شعارات من شأنها أن تستغل قضية ابنها بشكل دنيء في أخور لا علاقة لها بهذا الملف.
وأكدت المصادر أن المداخلات والكلمات التي ألقيت سواء قبل الكشف عن ملابسات الجريمة أو بعدها قطعت الطريق على جعل ورقة لحبيب ورقة سياسية في يد البوليساريو، بل أن الكلمات التي كان يتم الإدلاء بها تؤكد على الثقة في المؤسسات الوطنية التي تقوم بمهامها على أحسن وجه.