24 ساعة ـ متابعة
تداول نشطاء حقوقيون من داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين غرب تندوف لتسجيل صوتي عبر منصات التراسل الفوري. ما وصفوه بصرخة لأم تتهم فيه احد الاشخاص المقربين من قيادة الرابوني بإختطاف ابنتها وارسالها لعائلة اسبانية.
وأكد النشطاء أنه وفي ضرب صارخ لأبسط حقوق الأطفال المنصوص عليها في المعاهدات والاتفاقية الدولية. تستمر جبهة البوليساريو في المتاجرة ببراءة أطفال تندوف. دون سن التمييز، بعدما تاجرت وتتاجر بمآسي عائلاتهم بالمخيمات.
تجارة تنشط عائداتها خلال فترة العطل الصيفية، إذ تقوم الجبهة بإرسال عشرات أطفال المخيمات لتمضية عطلتهم لدى عدد من الأسر الأوربية. في إطار ما يسمى “برنامج عطل في سلام”، الذي تشرف عليه قيادة الجبهة بالتنسيق مع ما تسمى “جمعيات التضامن مع الشعب الصحراوي”. ومن ثم استغلالهم سياسيا للترويج للأطروحة الانفصالية والتأثير في عواطف الأسر المستقبلة. وأيضا تسول المساعدات الإنسانية والاغتناء على حساب براءة الطفولة.