24 ساعة- محمد أسوار
قال الطاهر سعدون؛ والد الطالب المغربي الأسير إبراهيم سعدون المفرج عنه مساء اليوم الأربعاء 21 شتنبر الجاري،عبر وساطة سعودية؛ إنه سعيد رفقة العائلة بالإفراج عن نجله، مساء اليوم الأربعاء 21 شتنبر الجاري.
وأوضح الطاهر سعدون؛ في تصريح خص به ”24 ساعة”، قائلا: ” الحمد لله هذا عرس مغربي، لأن المغاربة كلهم كانوا يتابعون معنا قضية ابننا منذ البداية”، مضيفا أن أسرته تلقت الخبر بفرح شديد ”لأن النساء هن من يتضررن أما نحن الرجال كنقدرو نصبرو”.
وشدد سعدون، ضمن تصريحه، على أن المغاربة كانوا يسألون أكثر، خصوصا حين بدأت أطوار محاكمة الطالب المغربي المحكوم بالإعدام، في النقض.
ووجه الأب شكرا جزيلا إلى كل من له يد في الإفراج عن ابنه ”مغاربة كانوا أو عربا”. وأبرز الأب أنه تلقى رسميا خبر الإفراج عن ابنه، عبر اتصالات، موجها ”الشكر إلى الكل من القمة إلى القاعدة”.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، أن وساطة ولي العهد محمد بن سلمان، نجحت في الإفراج عن 10 أسرى من مواطني المملكة المغربية، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، ومملكة السويد، وكرواتيا، حيث يأتي الإفراج عنهم في إطار عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن الجهات المعنية في السعودية قامت باستلام هؤلاء الأسرى، ومن بينهم المغربي ابراهيم سعدون، ونقلهم من روسيا إلى المملكة، والعمل على تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلدانهم.
وكانت المحكمة العليا لجمهورية “دونيتسك الشعبية”، قد قضت في 9 يونيو الماضي، بإعدام إبراهيم سعدون بتهم “المشاركة في التحضير لأعمال عدائية وتنفيذها ضد جمهورية دونيتسك، والارتزاق والتآمر الجماعي لتنفيذ أعمال تهدف إلى الاستيلاء بالقوة على السلطة، وتغيير النظام الدستوري لمجلس النواب الشعبي بالقوة”.
وصلت طائرة خاصة تقل الطالب المغربي ابراهيم سعدون المحكوم بالإعدام في روسيا لقتاله في صفوف الجيش الأوكراني، إلى الرياض، وذلك مباشرة بعد الإفراج عنه بوساطة من ولي عهد المملكة السعودية الأمير محمد بن سلمان.