24ساعة-متابعة
أدانت محكمة فرنسية، قبل قليل، المغني سعد المجرد بالسجن 6 سنوات في ملف اغتصاب فتاة فرنسية.
كما قضت ذات المحكمة، بأداء غرامة مالية تقدر ب 375 ألف أورو ، مع منعه من دخول فرنسا 5 سنوات.
وبعد أسبوع من بدء المحاكمة وحالة من الترقب عاشها محبوه، أسدل اليوم الستار عن هذه القضية التي حظيت بإهتمام الرأي العام، بعدما أخذت مسارا طويلا منذ عام 2016، حيث دخل الملف، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، للمداولة، من قبل ستة محلفين، وثلاثة قضاة، على أساس إصدار الحكم اليوم.
وكان سعد المجرد منذ بداية الجلسات وحتى آخر جلسة من جلسات محاكمته في قضية تتعلق بـ”الاغتصاب والتعنيف” لشابة فرنسية، متمسكا بعدم “اغتصابها” أو “ممارسة الجنس معها بأي شكل من الأشكال”، لاكن القضاء الفرنسي كان له رأي آخر.
وكانت آخر كلمة وجهها سعد لمجرد قبل محاكمته عبارة عن رسالة لرئيسة هيئة المحكمة جاء فيها: “أحاول أن أعبر عن نفسي خلال هذه الجلسة، وأقول الحقيقة من صميم قلبي، بصدق لم أرتكب ما اتهمت به على الإطلاق، وأصر على أنني لم أغتصب لورا بريول”، كما أعرب عن شكره للرئيسة على الاستماع إليه.
وكان قد طلب دفاع لورا بريول من المحكمة الفرنسية متابعة الفنان المغربي بالاغتصاب، معتبرا غير ذلك خطأ في حق العدالة، مضيفا خلال مرافعته أن الأمر يتعلق باغتصاب بالقوة والإكراه.
ونقلا عن الصحافية الفرنسية، فإن المدعي العام اقترح الجمع بين عقوبتي السجن والاستبعاد من البلد، وطالب بالتالي بالحكم على سعد لمجرد بالسجن سبع سنوات مع المنع من دخول التراب الفرنسي لخمس سنوات.