وجدة -إدريس العولة
أفادت مصادر خاصة لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن المصالح الأمنية اعتقلت مساء أمس الجمعة، الرئيس السابق لبلدية العيون الشرقية التابعة إداريا لإقليم تاوريرت والمنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عملية إعتقال الرئيس السابق تمت من طرف مصالح أمن مدينة العيون، وجاءت بناء على شكاية تقدم بها حزبا العدالة التنمية وحزب الإتحاد الدستوري، يتهمان من خلالها الرئيس الموقوف بتزوير محررات رسمية خلال انعقاد إحدى دورات المجلس.
وكانت المحكمة الإبتدائية بوجدة خلال سنة 2012 قد برأت ساحة الرئيس الموقوف رفقة الكاتب العام للمجلس من المنسوب إليهما، قبل أن تصدمهما محكمة الاستئناف وتقرر إدانتهما ب 10 سنوات سجنا نافذا، إذ لم يبق من خيار أمام الرئيس الموقوف سوى اللجوء إلى محكمة النقض والإبرام، بعدما تمكن شريكه الكاتب العام للمجلس من الفرار نحو الخارج.
إلى ذلك، كان الرئيس الموقوف يستعد للتوجه إلى الديار السعودية من أجل قضاء مناسك الحج، قبل أن اعتقاله من طرف مصالح الأمن من داخل منزله.
ومن جانب، آخر فقد خلف هذا الاعتقال رعبا شديدا في صفوف مجموعة من المنتخبين المتابعين من طرف مختلف المحاكم المغربية بتهم تتعلق بالفساد المالي والإداري.