24 ساعة-متابعة
اختتم قبل قليل، الإجتماع التحضيري للدورة العادية للقمة العربية بالجزائر من طرف وزراء الخارجية العرب باعتماد جميع مشاريع الملفات المدرجة في جدول الأعمال لتقديمها لإجتماع القمة على مستوى الرؤساء.
وشارك ناصر بوريطة ، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، في الإجتماع الثاني لوزراء الخارجية العرب للمصادقة على جدول أعمال القمة بعد التوافق عليه.
وفي تصريحه لدى اختتام أشغال المجلس، أكد حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أنه قد تمّ الاتفاق بالإجماع على كل بنود الاجتماع التي سترفع إلى اجتماع القمة.
وتضمن مشروع جدول الاعمال المجلس الوزاري العربي 19 بندا في مقدمتها التقارير المرفوعه. الى القمة العربية، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي ومستجداته ، والتضامن مع لبنان ودعمه ، وتطورات الأزمة السورية. وتطورات الوضع في ليبيا.
وبحث وزراء الخارجية العرب أيضا الوضع في اليمن ودعم السلام والتنمية في السودان. ودعم جمهوريتي الصومال وجزر القمر المتحدة ، وملف احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث . والتدخلات الايرانية فى الشؤون الداخلية للدول العربية ، واتخاذ موقف عربى موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وصيانة الامن القومي العربي ومكافحة الارهاب وتطوير المنظونة العربية لمكافحة الارهاب .
كما تضمن جدول أعمال الاجتماع بنودا تهم العمل العربي المشترك، وتعديل مواد من النظام الاساسي للبرلمان العربي، بالإضافة إلى مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالاضافة إلى مقترح لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية.
من جهة أخرى ، قالت مجلة “جون أفريك“، أن ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، أوضح أن “جلالة الملك محمد السادس حفظه الله سيرى فيما إذا توفرت شروط مشاركته في القمة العربية التي تحتضنها الجزائر يومي 1 و2 نونبر القادم”.
ووصل الوفد المغربي برئاسة ناصر بوريطة، يوم السبت 29 أكتوبر إلى الجزائر العاصمة لحضور الاجتماع الوزاري للقمة العربية.