الرباط-أسامة بلفقير
قررت لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم، اليوم الأحد، خوض إضراب وطني لمدة أربعة أيام الأسبوع المقبل.
ودعت اللجنة كافة الشغيلة التعليمية المزاولة والمتقاعدة لخوض إضراب لمدة أربعة أيام 27و28 و29 و30 نونبر.
كما أشارت إلى أنها ستنظم أشكالا احتجاجية يوم الأربعاء 29 نونبر 2023 سيحدد البيان أشكالها ومكانها وتوقيتها.
ولجأت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى تعميم مراسلات على مدراء المؤسسات التعليمية من أجل تنظيم حصص الدعم التربوي خلال العطلة القادمة، المرتقبة بين 03 و10 دجنبر القادم.
وبينما تستعد الحكومة المغربية إلى تنظيم أولى جلسات الحوار بين اللجنة الثلاثية التي يرأسها عزيز أخنوش، وبين النقابات التعليمية، يوم الإثنين، تباشر الوزارة إجراءات موازية لتعويض الزمن الدراسي المهدور بالاحتجاجات المتواصلة، مما يرتقب أن يشوش على الحوار.
وتواجه الحكومة أزمة غير مسبوقة في الحوار مع الأساتذة والموظفين المضربين، بسبب ضعف تأثير المركزيات النقابية على الشارع، ما يجعل الحكومة غير قادرة حتى اللحظة على توجيه الاحتجاجات نحو نهايتها رغم كل جولات الحوار.
وبهذا التصعيد، فشلت الحكومة في احتواء الأزمة بانضمام أغلب الأساتذة إلى تنسيقيات غير رسمية تنشط على مستوى فضاءات التواصل الاجتماعي خارج تأطير النقابات، وهو ما يجعل جلوس الحكومة مع الأخيرة لا يؤدي إلى أثر واضح على مستوى إنهاء الاحتجاجات.