24 ساعة ـ متابعة
أفادت مصادر حقوقية جزائرية، أن قوات الأمن الجزائري. أعتقلت والدة الناشطة السياسية أميرة بوراوي. التي غادرت مؤخرا إلى فرنسا. واعتقلتها رفقة شقيقتها لأسباب لا تزال مجهولة.
و كشفت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أن قوات الدرك اعتقلت السبت في منطقة العاشور بالجزائر العاصمة. حوالي الساعة السابعة مساء، خديجة بوراوي والدة الناشطة أميرة بوراوي البالغة من العمر 73 عاما. وشقيقتها وفاء بوراوي بعد مداهمة منزلهما.
وأوضحت اللجنة وهي هيئة رصد محلية، أن رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية، كانوا قد زاروا منزل عائلة بوراوي وسألوهم عما إذا كانوا “فخورين” بما قامت به ابنتهم.
وتأسفت اللجنة من أن هذه الممارسات التي كانت تتم بحق المقربين من نشطاء الحراك والمناضلين الذين دعموا عائلات المعتقلين، تتكرر اليوم ضد أسرة أميرة بوراوي.
وتأتي هذه التطورات، في سياق الأبعاد الكبيرة التي أخذتها عملية إجلاء الناشطة بوراوي إلى فرنسا بعد فرارها من التراب الجزائري عبر الحدود مع تونس.