الرباط-أسامة بلفقير
أكدت وسائل إعلام إسبانية أن مواطنا من شمال أوروبا، كان في المغرب لقضاء عطلته، أصبح أول مريض يدخل المستشفى الجامعي في سبتة نتيجة إصابته بما يسمى “جدري القردة”.
وتم نقل الرجل، الذي تم عزله في وحدة الحجز، في الساعات القليلة الماضية إلى المستشفى. وقد تقرر إرسال عينات إلى معهد كارلوس الثالث في مدريد للتأكد من وجود أول اختبار إيجابي من عدمه.
وأكدت المصادر بأنه أعطيت توجيهات باتخاذ الاحتياطات القصوى وإدخال المريض إلى منطقة العزل والمراقبة بمجرد الانتهاء من الإجراءات الإدارية التي تسمح له بعبور الحدود. ووفقًا للوثائق الداخلية التي اطلع عليها تلفزيون سبتة فإن عدد الأشخاص الذين سيخالطون المريض سيبقى عند الحد الأدنى، وبالطبع سيتم تجهيزهم بمعدات الوقاية الشخصية في جميع الأوقات.
لم تُعرف بعد جنسية الشخص المريض بالضبط وعمره وحالته الصحية. كما أنه من غير المعروف ما إذا كانت خطورة مرضه ستجبره على العلاج في سبتة أو ما إذا كان سيتم نقله إلى بلده الأصلي. لكن الشيء الوحيد المعروف على وجه اليقين هو أنه رجل وأن نقله إلى مدينة سبتة بداية الأسبوع الماضي.