24 ساعة- متابعة
تبادل فريقي الجيش الملكي والمغرب الفاسي، الإتهامات بشأن أحداث الشغب التي شهدها ملعب مولاي عبد الله بالرباط؛ نهاية الأسبوع الماضي، حيث اعتبر الجيش الملكي المسؤولية ” مشتركة” فيما جرى بين الجماهير؛ بينما برأ المغرب الفاسي مفسه من أحداث الشغب الدامية.
وأفاد بيان لنادي الجيش الملكي، عشية اليوم الثلاثاء، أنه توصل بـ”القرار الصادر عن اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية، والذي تضمن عقوبات قاسية ومبالغ فيها، على خلفية ما رافق مباراة سدس عشر نهائي كأس العرش أمام فريق المغرب الفاسي، من أحداث لا رياضية تستنكرها جميع مكونات النادي”.
وأضاف، في نص البيان، أن إدارة النادي، قررت” تقديم استئناف قصد مراجعتها”، كما تستغرب ”قرار تحميلها، لوحدها، مسؤولية التعويض المالي للأضرار التي لحقت الملعب، والذي تعتبره مجحفا، رغم تورط محسوبين على جمهور فريق المغرب الفاسي في عملية التخريب وإلحاق أضرار بتجهيزات ومرافق المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله”.
من جهته؛ أعلنت إدارة المغرب الرياضي الفاسي إلى ”علم الجمهور الماصاوي الوفي، أنها توصلت رسميا بقرار اللجنة المركزية للتأديب بخصوص المباراة التي أجراها فريقنا ضد نظيره الجيش الملكي برسم سدس عشر نهائي كأس العرش، والذي ينص على إجراء فريقنا لمبارتين بدون جمهور وتغريمه مبلغ 120000 درهم”.
وعلى إثر هذا ”القرار المجحف”؛ يضيف بلاغ المغرب الفاسي؛ في حق ”فريقنا وجمهوره العريض، فإن إدارة المغرب الرياضي الفاسي ستسلك المساطر التي يكفلها القانون من أجل استئناف هذا القرار أمام اللجان المختصة لاسترجاع حقوقنا ورفع الحيف عن فريقنا الذي كان ضحية لسوء تنظيم مباراة في حجم ومكانة فريقين عريقين في منظومة كرة القدم الوطنية”.
واستنكرت إدارة المغرب الرياضي الفاسي ما وصفته في نص البلاغ ”الاعتداء الشنيع الذي مُورس على الجماهير الفاسية من طرف بعض المحسوبين على جمهور الجيش الملكي، وتدين بشدة أحداث الشغب التي عرفتها نهاية المقابلة كرد فعل لا رياضي ولا أخلاقي على إقصاء فريقهم، كما يثبت ذلك، شريط المباراة والفيديوهات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
وزاد البلاغ ”في الأخير، تتمنى مكونات نادي المغرب الرياضي الفاسي برئاسة إسماعيل الجامعي الشفاء العاجل للمصابين، وتدعو جماهيرها إلى تقديم المزيد من الدعم والمساعدة لفريقنا الغالي لتحقيق المبتغى”.