الرباط-عماد مجدوبي
علمت جريدة “24 ساعة”، أن المحكمة الابتدائية بمدينة تطوان، أدانت قبل قليل، القيادي الاتحادي ونائب رئيس جماعة تطوان، أنس اليملاحي بعشرة أشهر نافذة وغرامة 5000 درهما، في قضية “المال مقابل التوظيف”.
وتمت مؤاخذة الاستاذ الجامعي اليملاحي، الذي كان أيضا مدير ديوان وزير العدل السابق بن عبد القادر، بتهمتي النصب والاحتيال فقط، دون استغلال النفوذ.
وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة تطوان، قد قرر، متابعة أنس اليملاحي في حالة اعتقال وايداعه السجن المحلي بتطوان وذلك على خلفية قضية ”الرشوة مقابل الوظيفة”.
واعتقلت عناصر الشرطة بمطار الرباط، الأستاذ الجامعي بكلية الآداب في مارتيل، أنس اليملاحي، على خلفية مذكرة بحث صدرت في حقه إثر وضع شكوى ضده من لدن رئيس جماعة ’’ الجبهة ’’ السابق، المعتصم أمغوز.
وكان صاحب الشكاية قد ادعى أنه تعرض لعملية نصب واحتيال من طرف المشتكى به، مضيفا أن الشخص موضوع التهمة قام بإيهامه بأنه يتوفر على نفوذ وتدخلات بوزارة العدل من أجل تسهيل اجتياز مباراة أو التعيين بأحد المناصب المهمة بالوزارة السالف ذكرها.
وتم ايقاف اليملاحي، على خلفية قضية احتيال تتعلق بطلبه 30 مليونا. من أجل توسطه لأحد الأشخاص لنيل وظيفة منتدب قضائي في وزارة العدل عندما كان مستشارا للوزير السابق، محمد بنعبد القادر.