24 ساعة ـ متابعة
أعلنت باريس، اليوم الجمعة، “وفاة فرنسي واحتجاز آخر في الجزائر، في حادث يشمل عددا من مواطنيها”، بعدما أفادت تقارير صحفية مغربية، الخميس، عن مقتل سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية، بنيران خفر السواحل الجزائريين.
وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية، وفق وكالة الأنباء الفرنسية، بأن “مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية. وسفارتي فرنسا في المغرب والجزائر على تواصل وثيق مع عائلات الضحايا، معلنة دعمها الكامل لهؤلاء.
وتجدر الإشارة إلى أن حادث إطلاق البحرية الجزائرية الرصاص يعود إلى يوم الثلاثاء، حين انطلق خمسة شبان من الميناء الترفيهي للسعيدية في رحلة على متن دراجات “جيت سكي” نحو منطقة “رأس الماء” التابعة لإقليم الناظور. غير أنهم في طريق عودتهم نحو السعيدية ضلوا مسارهم ودخلوا المياه الجزائرية.
ولقي شابان مغربيان مصرعهما، مساء الثلاثاء، في ظروف غامضة. بعدما كانا يمارسان الرياضة المائية على متن دراجة من نوع “جيت سكي” بشاطئ السعيدية.
جدير بالذكر إلى أنه وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الهالكين، اللذين يحملان الجنسية الفرنسية. كانا قد دخلا رفقة 3 آخرين خطأ إلى المياه التابعة للجزائر على مستوى “مرسى بن مهيدي”، ليتعرّضا لإطلاق نار من قبل حرس الحدود الجزائري.